يتضمن عمل العلاقات العامة نوعين من الانشطة، البحوث العلمية ووسائل الإتصآل . فالبحث العلمي جانب حيوي في العلاقات العامة، لان المنظمه قد لا تعرف رأي الجمهور فيها، وفيم يفكر الناس؟ ولماذا يعتنقون تلك الآراء عن المنظمة؟ كل هذة الجوانب مهمة لمساعده إدارة المنظمه على تحديد سياساتها وممارساتها
.
ويستفيد خبراء العلاقات العامة من البحوث العلمية واستطلاعات الرأي في الحصول على معلومات من الجمهور . فالباحثون يجمعون المعلومات عن المشكلات والمواقف العديدة آلتي تواجه المنظمه في الصناعة ومجتمع العمل . آمآ في المجال السياسي، فينبغي على الباحثين جمع معلومات عن الرأي العام، حتى يعرف المرشح
ماهية النقاط آلتي يجب عليه مناقشتها خلال، حملته الانتخابية . ثم عليهم ايضآ آن يقيموا آثار العلاقات العامة على حملة المرشح الانتخابية . هذا إضافة آلى ضرورة مواكبتهم الأساليب العلمية آلتي طورتها الشركات الآخرى في مجال العلاقات العامة
.
وتشكل وسائل الإتصآل بين المنظمه والجمهور جانبا مهما في آيه حملة للعلاقات العامة . غير آن حجم المنظمات الحديثة وتركيبها المعقد غالبا ما يجعل الإتصآل المباشر بالأفراد شبه مستحيل .
ولذا تستعين معظم المنظمات بالوسائل الإعلامية الضخمة للاتصال بالجمهور . وغرد ما تستهدف تلك المنظمات من
حملاتها الإعلامية استقطاب جماعات من الناس يشاطرونها الاهتمام نفسه
.
ويستخدم اختصاصيو العلاقات العامة أربعة أساليب رئيسية للاتصال بالجمهور هي
:
- الإعلان.
- جماعات الضغط
.
- الدعاية.
- قصر الصحفية
.
فالإعلانات تشمل الإعلان مدفوع الأجر، والاتصالات غير الشخصية عبر وسائل الإعلام مثل :
الملصقات والبريد والصحف والإذاعة
والتلفاز وغيرها .
آمآ اللوبي آى جماعات الضغط، فهي تسعى للتأثير على انتخابات الهيئات التشريعية بغية مساندة مصالح المؤسسة .
وتستخدم الدعاية والوكالات الصحفية لتدعيم المنظمه بمآ تحققه من تغطية إعلامية إيجابيه عبر وسائل الإعلام
.
ويستطيع موظفو العلاقات العامة اكتشاف الثغرات في وسائل الإتصآل لتحليلهم إجابات الجمهور آلتي ترد للمنظمة. آمآ مباشرة على شكل خطابات واتصالات هاتفية، آو بطريقة غير مباشرة، كمآ يحدث عندما يستجيب المستهلكون لحملة العلاقات العامة بإقبالهم على شراء آو رفض منتجات الشركة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق